قال مرصد “الرقبة” في بيان له ، الأحد ، إن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تتنصل من مسؤولياتها تجاه شبهات الفساد المرتبطة بالوزراء الجدد ، “مما يمهد الطريق لتفسيرات مختلفة”.
ويطالب المرصد الهيئة بالابتعاد عن الاعتبارات السياسية وتقديم أي شكوك جدية لتقييم العدالة دون مزيد من التأخير.
ويوصي بإطلاع الرأي العام على هذا الموضوع وفق مبادئ الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
وأوضح “رقابة” أن الهيئة رفضت موافاته بنسخة من الملفين المقدمين إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بشأن شبهات فساد مرتبطة بالوزراء الجدد.
ويشير المرصد إلى أن “INLUCC قد تظاهر بأن هذه الملفات تحتوي على بيانات شخصية تتعلق بالآخرين (المادتان 4 و 5 من القانون الأساسي عدد 63 لسنة 2004 المؤرخ في 27 يوليو 2004 بشأن حماية البيانات الشخصية)”.
تنص المادة 47 من القانون المذكور على أنه يحظر نقل البيانات الشخصية إلى أطراف ثالثة دون الحصول على موافقة صريحة بأي وسيلة مع ترك سجل مكتوب للشخص المعني.
وأشار المرصد بهذا المعنى إلى أن البيانات المتعلقة بشبهة الفساد التي تخص المرشحين لرؤساء الوزارات لا تدخل ضمن الاستثناءات المنصوص عليها في المادة 24 من القانون الأساسي عدد 59 لسنة 2017 المؤرخ في 24 أوت 2017 المتعلق لهيئة الحكم الرشيد ومكافحة الفساد.
أعلنت “رقبة” قرارها بتقديم شكوى إلى الهيئة الوطنية للحصول على المعلومات للتنديد برفض INLUCC إرسال ملفات الوزراء الجدد إلى المرصد.
Leave a Reply