طلبت الكتلة النيابية قلب تونس (30 نائبا) تأجيل الجلسة العامة المخصصة لانتخاب اعضاء المحكمة الدستورية “لانها اخذت بعين الاعتبار رد رئيس الجمهورية على شرعية المحكمة”. رئيس الكتلة أسامة الخليفي نفى “أي ابتزاز على شأنة رئيس الحزب نبيل القروي كما يراها البعض”.
وأوضح في بيان لوكالة الأنباء التونسية ، الجمعة ، أن “قلب تونس جهة مسؤولة ، وقراره بشأن الجلسة المخصصة لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية يعكس رغبته في وضع المصلحة الوطنية أولا”.
ولفت إلى ضرورة مراعاة إحالة القانون المعدل ودراسة رد رئيس الجمهورية حتى يمكن مناقشة المشروع من جديد وإجراء التعديلات اللازمة عليه.
واعتبر الخليفي أن ما يشاع عن احتمال ابتزاز “مجرد تفسيرات” و “محاولة لإخفاء تقاعس البعض عن تحقيق مصلحة الأمة”.
وأوضح أن “بعض الأطراف تستخدم هذه النوعية من الإشاعات لتغفل أعينهم عن مشاكلهم الداخلية ولفت الأنظار إلى قلب تونس خاصة بعد التسريبات الأخيرة”.
وكانت النائبة سامية عبو (الكتلة الديمقراطية) قد صرحت في وسائل إعلام عدة أن قرار تأجيل الجلسة الانتخابية جاء بسبب “خوف حركة النهضة من أن قلب تونس لا يصوت لمرشحيه انتقاما” ، مشيرة إلى أن “كتلة قلب وكان تونس قد انسحب بالفعل من التصويت على اتفاق مهم عندما لم يحترم رئيس الحركة التزامه بالإفراج عن نبيل القروي ”.
أصدرت كتلة قلب تونس ، مساء الخميس ، بيانا نفى فيه “كل الشائعات التي تهدف إلى النيل منه” وأكد أن “قلب تونس سيستمر في أداء مهمته في البرلمان ودعم الحكومة ، ويدعو إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الحزبين”. التكتل والمكتب السياسي لتقديم تقييم لعمل الحكومة فيما يتعلق بالمخرج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واستراتيجية مكافحة وباء Covid-19 “.
كما أعرب عن دعمه لرئيس الحزب نبيل القروي الذي اعتقل في ديسمبر الماضي للاشتباه في التهرب الضريبي وغسيل الأموال ، واصفا إياه بـ “السجين السياسي” ودعا إلى محاكمة “عادلة” و “دون تدخل سياسي”.
أعلن البرلمان ، الأربعاء ، تأجيل الجلسة الكاملة المقرر عقدها الخميس لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية.
Leave a Reply