ما الذي يجب تجنبه عند العمل في مجموعة؟.
يجب أن يواجه مدير المشروع عددًا من العقبات والقيود كل يوم. من أجل السماح لفرق المشروع بالعمل في هدوء تام وبالتالي تكون فعالة ، وبالتالي لضمان نجاح المشاريع ، من المهم تبني السلوكيات الصحيحة.
سنناقش هنا عشرة أخطاء يجب تجنبها تمامًا.
1- فريق منقسم
إن وجود فريق متماسك أمر حتمي لنجاح المشروع. يسمح تماسك المجموعة للفريق بالعمل نحو هدف مشترك. هذا لا يعني أيضًا أنه لا يمكن للجميع إبداء رأيهم ، ولكن يجب على كل عضو في الفريق بما في ذلك مدير المشروع وخاصة مدير المشروع الاستماع إلى الآخرين. إن إنشاء العشائر داخل الفريق يهدد تماسكه ، وبالتالي المشروع.
لذلك يجب على مدير المشروع إدارة النزاعات المحتملة والاختلافات في الرأي بطريقة لإيجاد حل وسط يسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم والعمل بانسجام.
2- قلة الثقة
لكي يتحد الفريق ، يجب أن يثق أعضاؤه في بعضهم البعض. يجب أن يعرف المتعاونون المشاركون في المشروع بعضهم البعض ، على المستوى المهني ، من أجل معرفة المعرفة والمهارات التي يمكن تنفيذها ، ولكن أيضًا على المستوى الشخصي. هذه المعرفة هي التي ستقود أعضاء الفريق إلى فهم بعضهم البعض بشكل أفضل والعمل معًا بشكل أفضل.
العلاقات الإنسانية الجيدة داخل الفريق هي ضمان بيئة عمل ممتعة وفعالة.
3- انعدام الشفافية
يجب أن يكون لدى جميع أعضاء الفريق نفس المستوى من المعلومات. يجب أن يعرف الجميع مهارات وقدرات الآخرين ويجب على مدير المشروع مشاركة جميع المعلومات التي لديه حول المشروع مع الجميع. بهذه الطريقة ، يمكن للجميع المساعدة في حل المشكلات إذا كانت لديهم المهارات اللازمة.
عندما لا يتم نقل المعلومات ، قد يكون لدى الشخص حل لمشكلة ما ، دون أن يكون على علم بذلك ، لأنه ليس على علم بالمشكلة. إنها مضيعة كبيرة للوقت. علاوة على ذلك ، لا يمكن لشفافية المعلومات إلا تحسين تماسك المجموعة نظرًا لعدم وجود مفهوم هرمي في توزيع المعرفة. ال فرق المشروع الفعالة توفير تحديثات منتظمة ، غالبًا يوميًا ، حول المعلومات المهمة المختلفة وعن تقدم كل شخص.
يجب أن توجد الشفافية أيضًا تجاه العميل ، الذي يجب أن يشعر بالثقة. يجب أن يكون قادرًا على التواصل ببساطة وسهولة مع الفريق وألا يجد نفسه أمام نوع من الصندوق الأسود الذي يقوم بشكل منهجي بتصفية المعلومات التي تدخل وتخرج. هذه هي أفضل طريقة لتأسيس علاقة ثقة.
4- قلة التورط
لا يوجد شيء أسوأ من المتعاونين الذين لا يشعرون بالحاجة إلى المشاركة والذين يكتفون بفعل ما يطلب منهم مدير المشروع القيام به. يعد التزام كل عضو في الفريق أمرًا ضروريًا لتقدم المشروع ونجاحه.
يجب أن يحفز مدير المشروع فريقه ، ويمنحهم التحديات ، ويحدد المعالم ، ويجعل المشروع أكثر جاذبية من أي وقت مضى. بهذا السعر فقط سيشارك الجميع ويقدمون عملاً فعالاً.
قم بالتسجيل واستمتع بـ برنامج مجاني لإدارة المشاريع وتتبع الوقت لك ولفريقك!
5- أن يكون لديك رؤية قصيرة المدى
إذا كان يجب أن يكون مدير المشروع قادرًا على إدارة حالات الطوارئ على أساس يومي ، فيجب أن يكون قادرًا أيضًا على التراجع والحفاظ على رؤية عالمية للمشروع ، مع مراعاة جميع أجزائه المختلفة. يجب أن يكون قادرًا على رؤية ما وراء حالة الطوارئ البسيطة ، من أجل قياس تأثير إجراء متوسط وطويل الأجل على المشروع بشكل صحيح ، وعلى العلاقة بين فرق المشروع والعميل. يتطلب نجاح المشروع وجود رؤية طويلة المدى.
6- قم بإرجاع صورة سيئة
الصورة التي يرسلها فريق المشروع هي نتيجة الإجراءات التي قام بها أعضائه وسلوكهم. يجب أن يدرك الجميع أن أفعالهم يمكن أن تؤثر على رؤية الغرباء للمشروع ، سواء كانوا زملاء أو عملاء. تقع على عاتق الجميع مسؤولية التأكد من أن الفريق يتمتع بسمعة طيبة وأن المخرجات التي ينتجها ذات جودة جيدة.
7- سوء إدارة التغيير
تحدث التغييرات باستمرار أثناء سير المشروع. جهة اتصال من جانب العميل ، واحد أو أكثر من أصحاب المصلحة في المشروع ، المواصفات ، الاحتياجات ، المعدات … كل شيء عرضة للتغيير. مفتاح تغيير الإدارة هو التواصل. من المهم مراعاة مراحل التغيير المختلفة وهي الإنكار / المقاومة والعاطفة والأمل والالتزام. سوف يمر الجميع بالضرورة بهذه المراحل المختلفة ، والهدف من ذلك ، من خلال التواصل ، التأكد من أنهم يقضون أقل وقت ممكن.
8- العمل في عزلة
غالبًا ما يحدث أن يعمل أعضاء نفس الفريق جنبًا إلى جنب دون التفاعل مع بعضهم البعض ، وأحيانًا دون معرفة ما يفعله الآخرون بالضبط. من المهم أن يعرف الجميع ما الذي يعمل عليه الآخرون ، وما هي الصعوبات التي يواجهونها وما هي نقاط قوتهم. لا يوجد عمل فردي بل عمل جماعي.
يجب أن يكون كل شخص قادرًا على التدخل لمساعدة زميل ، حتى لو لم تكن المنطقة المفضلة لديهم. عندما يواجه أحد أعضاء الفريق مشكلة ، فإنها تكون مكشوفة للجميع ، ويمكن للجميع تقديم حلهم. هذا عمل تعاوني حقا.
9- عدم وجود أهداف مشتركة
إذا لم يكن لدى الفريق بأكمله هدف مشترك لتحقيقه ، فهناك إهدار كبير للطاقة وضياع كبير للوقت. من المهم قضاء بعض الوقت في تحديد رؤية المشروع بوضوح والأهداف التي يجب تحقيقها والوسائل التي يجب تنفيذها لتحقيقها. إن وجود هدف واضح مشترك سيوحد الفريق ويجعله أكثر فاعلية مما لو كان على الجميع أن يتجولوا وربما يضعوا أهدافًا مختلفة.
10- سوء التنظيم
أخيرًا ، قد ترغب في تنفيذ جميع أفضل الممارسات على جانب إدارة المشروع وعلى جانب فريق الإنتاج ، إذا بدأت بمنظمة سيئة ، فإن الأمر يشبه البناء على الرمال. التنظيم السيئ لفرق المشروع هو العدو رقم 1.
الهدف المثالي هو تمكين جميع الموظفين وإشراكهم من خلال تفويض مهام محددة لهم في موعد نهائي واقعي. التمركز هو دائمًا الخيار الأسوأ. كما رأينا أعلاه ، فإن الشفافية والتواصل والتعاون والمساءلة هي مفاتيح منظمة فعالة ومشروع ناجح.
Nutcache هي أداة التعاون المفضلة لمديري المشاريع وفرق المشروع الفعالة.
هل كان المقال مفيداً؟شاركه مع أصدقائك ولا تنسى لايك والتعليق
Leave a Reply